شهر الله المحرم
صفحة 1 من اصل 1
شهر الله المحرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهر الله المحرم
شكرا لكم
شهر الله المحرم
شكرا لكم
عدل سابقا من قبل بو سعيد في الأحد يناير 09, 2011 12:30 am عدل 2 مرات
رد: شهر الله المحرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا سنفعل في عاشوراء؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد، أحبتي في الله:
فقد قال صلى الله عليه وسلم: «صوم عاشوراء يكفر سنة ماضية» [صحيح الجامع]. فتعالوا نجتهد أن يكون عاشوراء كفارة لذنوبنا، تعالوا نجعل هذا الصيام شافعا لنا عند ربنا، تعالوا نعاهد ربنا أن نسعى في أسباب تكفير سيئاتنا عسى أن يعفو عنا ويتوب علينا ويطهرنا من آثار المعاصي في قلوبنا.
ما هي مكفرات السيئات؟
1-الصلاة والصيام والصدقة والدعوة إلى الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام، والصلاة، والصدقة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر» [صحيح الجامع]. وقال تعالى: {إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [ البقرة:271].
2-تجديد التوبة
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [ التحريم:8].
3-إجتناب الكبائر
قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31]
4-اتخاذ الصدق وحسن الإسلام عنواننا منذ اليوم ان شاء الله
قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ * لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر:33-36].
5-حفظ السمع والبصر بالتقوى
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الأنفال:29].
6-إصلاح الفرائض
قال صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» [صحيح مسلم].
7-وإصلاح الفريضة يكون من أول إسباغ الوضوء و هو ايضا يُكفر السيئات
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة» [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
8-التقرب بالنوافل
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم» [البغوي شرح السنة حديث حسن].
9-الذكر
قال صلى الله عليه وسلم: «ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
قال صلى الله عليه وسلم : «من صلى علي واحدة، صلى الله عليه بها عشر صلوات، و حط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات» [صحيح الجامع].
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم: «من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة» [رواه الترمذي وصححه الألباني]
عن أبي هريرة «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا. فقال: يا أبا هريرة ما الذي تغرس؟ قلت: غراسا لي. قال: ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة» [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
10-إصلاح ذات البين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل أن يصطرما ما فوق ثلاث فإن إصطرما فوق ثلاث لم يجتمعا في الجنة أبدا وأيما بدأ صاحبه كفرت ذنوبه وإن هو سلم فلم يرد عليه ولم يقبل سلامة رد عليه الملك ورد على ذلك الشيطان» [صحيح الترغيب وصححه الألباني].
11-الدعاء
قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة:186].
أخيرا وصية فقد قال جابر رضي الله عنه: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".
شكرا لكم
منقول
ماذا سنفعل في عاشوراء؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد، أحبتي في الله:
فقد قال صلى الله عليه وسلم: «صوم عاشوراء يكفر سنة ماضية» [صحيح الجامع]. فتعالوا نجتهد أن يكون عاشوراء كفارة لذنوبنا، تعالوا نجعل هذا الصيام شافعا لنا عند ربنا، تعالوا نعاهد ربنا أن نسعى في أسباب تكفير سيئاتنا عسى أن يعفو عنا ويتوب علينا ويطهرنا من آثار المعاصي في قلوبنا.
ما هي مكفرات السيئات؟
1-الصلاة والصيام والصدقة والدعوة إلى الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام، والصلاة، والصدقة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر» [صحيح الجامع]. وقال تعالى: {إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [ البقرة:271].
2-تجديد التوبة
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [ التحريم:8].
3-إجتناب الكبائر
قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31]
4-اتخاذ الصدق وحسن الإسلام عنواننا منذ اليوم ان شاء الله
قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ * لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر:33-36].
5-حفظ السمع والبصر بالتقوى
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الأنفال:29].
6-إصلاح الفرائض
قال صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» [صحيح مسلم].
7-وإصلاح الفريضة يكون من أول إسباغ الوضوء و هو ايضا يُكفر السيئات
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة» [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
8-التقرب بالنوافل
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم» [البغوي شرح السنة حديث حسن].
9-الذكر
قال صلى الله عليه وسلم: «ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
قال صلى الله عليه وسلم : «من صلى علي واحدة، صلى الله عليه بها عشر صلوات، و حط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات» [صحيح الجامع].
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم: «من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة» [رواه الترمذي وصححه الألباني]
عن أبي هريرة «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا. فقال: يا أبا هريرة ما الذي تغرس؟ قلت: غراسا لي. قال: ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة» [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
10-إصلاح ذات البين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل أن يصطرما ما فوق ثلاث فإن إصطرما فوق ثلاث لم يجتمعا في الجنة أبدا وأيما بدأ صاحبه كفرت ذنوبه وإن هو سلم فلم يرد عليه ولم يقبل سلامة رد عليه الملك ورد على ذلك الشيطان» [صحيح الترغيب وصححه الألباني].
11-الدعاء
قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة:186].
أخيرا وصية فقد قال جابر رضي الله عنه: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".
شكرا لكم
منقول
رد: شهر الله المحرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل عاشوراء
لحمد لله القائل: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} [التوبة: 36].
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل : « ... السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم: ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان». [رواه البخاري 2958].
وبعد: فإن مواسم الخير كثيرة، يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية ومن مواسم الخير الإكثار من صيام النافلة في شهر المحرم.
قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم» [رواه مسلم 1982].
خبر عاشوراء
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء فقال: «ما هذا ؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه» [رواه البخاري 1865].
فضل عاشوراء:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعنى شهر رمضان» [رواه البخاري 1867]، ومعنى يتحرى أي: يقصد صومه لتحصيل ثوابه.
وقال صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء، إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» [رواه مسلم 1976].
فلا يفوتك أخي المسلم وأنت يا أختاه هذا الفضل العظيم تكفير ذنوب سنة كاملة. فلله الحمد والمنة.
ما معنى عاشوراء – تاسوعاء؟
قال الإمام النووي في المجموع: عاشوراء وتاسوعاء اسمان ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة. قال أصحابنا: "عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وتاسوعاء هو التاسع منه".
وبه قال جمهور العلماء.. وهو ظاهر الأحاديث ومقتضي إطلاق اللفظ، وهو المعروف عند أهل اللغة.
وهو اسم إسلامي لا يُعرف في الجاهلية (كشاف القناع، صوم المحرم ج2).
ويستحب صيام تاسوعاء مع عاشوراء لما روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم [رواه مسلم 1916].
من بدع عاشوراء
سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل، والاغتسال، والحنَا، والمصافحة، وطبخ الحبوب، وإظهار السرور، وغير ذلك... هل لذلك أصل أم لا؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين، لم يَرْد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم، ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئاً، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة، ولا التابعين، ولا صحيحاً ولا ضعيفاً، ولكن روى بعض المتأخرين في ذلك أحاديث مثل ما رووا أن من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد من ذلك العام، ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام، وأمثال ذلك ... ورووا في حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة" ورواية هذا كله عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب.
ثم ذكر رحمه الله ملخصاً لما مر بأول هذه الأمة من الفتن والأحداث ومقتل الحسين رضي الله عنه وماذا فعلت الطوائف بسبب ذلك فقال:
فصارت طائفة جاهلة ظالمة: إما ملحدة منافقة، وإما ضالة غاوية، تظهر موالاته وموالاة أهل بيته، تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتُظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتعزي بعزاء الجاهلية .. وإنشاء قصائد الحزن، ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير، والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن، والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب، وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين ... وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام ، فعارض هؤلاء قوم إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته، وإما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والشر بالشر، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور ويوم عاشوراء كالإكتحال والاختضاب، وتوسع النفقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة، ونحو ذلك مما يُفعل في الأعياد والمواسم، فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسماً كمواسم الأعياد والأفراح، وأولئك يتخذونه مأتماً يقيمون فيه الأحزان والأفراح، وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة (الفتاوى الكبرى لابن تيمية) أ.هـ من (رسالة فضل عاشوراء وشهر الله المحرم للشيخ محمد بن صالح المنجد).
فتوى اللجنة الدائمة عن عاشوراء:
جاء في سؤال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن بعض الناس، في اليوم العاشر من المحرم يوسعون الطعام على أهلهم، ويبين الخطباء فضائله الدينية والدنيوية ماذا حيثيته، وهكذا بعض الناس يقولون بالتجارب البركة في المال؟
فجاء الجواب:
المشروع صيام اليوم العاشر من شهر المحرم مع اليوم التاسع أو الحادي عشر وإذا حث الخطيب أو المدرس الناس على ذلك وبيّن فضله فهو خير، أما التوسعة على الأهل في الطعام ذلك اليوم يقصد أن ذلك مما شُرع تفضيلاً له فهو بدعة، وما ورد في فضل التوسعة فيه على الأهل من الأحاديث لم يصح ( فتاوى اللجنة الدائمة، جمع وترتيب أحمد الدويش 3/52" نقلا عن رسالة خبر عاشوراء – الشريف عبدالله بن علي الحازمي).
هذا ما يسر الله جمعه من خير عاشوراء وفضله وفضل شهر الله المحرم نسأل الله أن ينفع به كل من كتبه وقرأه وسمعه، ونسأله أن يعيننا على الإخلاص في القول والعمل واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان يقبل أعمالنا إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
منقول
شكرا لكم
فضل عاشوراء
لحمد لله القائل: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} [التوبة: 36].
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل : « ... السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم: ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان». [رواه البخاري 2958].
وبعد: فإن مواسم الخير كثيرة، يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية ومن مواسم الخير الإكثار من صيام النافلة في شهر المحرم.
قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم» [رواه مسلم 1982].
خبر عاشوراء
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء فقال: «ما هذا ؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه» [رواه البخاري 1865].
فضل عاشوراء:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعنى شهر رمضان» [رواه البخاري 1867]، ومعنى يتحرى أي: يقصد صومه لتحصيل ثوابه.
وقال صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء، إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» [رواه مسلم 1976].
فلا يفوتك أخي المسلم وأنت يا أختاه هذا الفضل العظيم تكفير ذنوب سنة كاملة. فلله الحمد والمنة.
ما معنى عاشوراء – تاسوعاء؟
قال الإمام النووي في المجموع: عاشوراء وتاسوعاء اسمان ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة. قال أصحابنا: "عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وتاسوعاء هو التاسع منه".
وبه قال جمهور العلماء.. وهو ظاهر الأحاديث ومقتضي إطلاق اللفظ، وهو المعروف عند أهل اللغة.
وهو اسم إسلامي لا يُعرف في الجاهلية (كشاف القناع، صوم المحرم ج2).
ويستحب صيام تاسوعاء مع عاشوراء لما روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم [رواه مسلم 1916].
من بدع عاشوراء
سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل، والاغتسال، والحنَا، والمصافحة، وطبخ الحبوب، وإظهار السرور، وغير ذلك... هل لذلك أصل أم لا؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين، لم يَرْد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم، ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئاً، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة، ولا التابعين، ولا صحيحاً ولا ضعيفاً، ولكن روى بعض المتأخرين في ذلك أحاديث مثل ما رووا أن من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد من ذلك العام، ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام، وأمثال ذلك ... ورووا في حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة" ورواية هذا كله عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب.
ثم ذكر رحمه الله ملخصاً لما مر بأول هذه الأمة من الفتن والأحداث ومقتل الحسين رضي الله عنه وماذا فعلت الطوائف بسبب ذلك فقال:
فصارت طائفة جاهلة ظالمة: إما ملحدة منافقة، وإما ضالة غاوية، تظهر موالاته وموالاة أهل بيته، تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتُظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتعزي بعزاء الجاهلية .. وإنشاء قصائد الحزن، ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير، والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن، والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب، وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين ... وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام ، فعارض هؤلاء قوم إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته، وإما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والشر بالشر، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور ويوم عاشوراء كالإكتحال والاختضاب، وتوسع النفقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة، ونحو ذلك مما يُفعل في الأعياد والمواسم، فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسماً كمواسم الأعياد والأفراح، وأولئك يتخذونه مأتماً يقيمون فيه الأحزان والأفراح، وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة (الفتاوى الكبرى لابن تيمية) أ.هـ من (رسالة فضل عاشوراء وشهر الله المحرم للشيخ محمد بن صالح المنجد).
فتوى اللجنة الدائمة عن عاشوراء:
جاء في سؤال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن بعض الناس، في اليوم العاشر من المحرم يوسعون الطعام على أهلهم، ويبين الخطباء فضائله الدينية والدنيوية ماذا حيثيته، وهكذا بعض الناس يقولون بالتجارب البركة في المال؟
فجاء الجواب:
المشروع صيام اليوم العاشر من شهر المحرم مع اليوم التاسع أو الحادي عشر وإذا حث الخطيب أو المدرس الناس على ذلك وبيّن فضله فهو خير، أما التوسعة على الأهل في الطعام ذلك اليوم يقصد أن ذلك مما شُرع تفضيلاً له فهو بدعة، وما ورد في فضل التوسعة فيه على الأهل من الأحاديث لم يصح ( فتاوى اللجنة الدائمة، جمع وترتيب أحمد الدويش 3/52" نقلا عن رسالة خبر عاشوراء – الشريف عبدالله بن علي الحازمي).
هذا ما يسر الله جمعه من خير عاشوراء وفضله وفضل شهر الله المحرم نسأل الله أن ينفع به كل من كتبه وقرأه وسمعه، ونسأله أن يعيننا على الإخلاص في القول والعمل واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان يقبل أعمالنا إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
منقول
شكرا لكم
رد: شهر الله المحرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفات في وداع العام الهجري ... مطوية
اضغط على الوصلة للتحميل
http://www.wathakker.net/matwyat/download/1196/attach_1
شكرا لكم
وقفات في وداع العام الهجري ... مطوية
اضغط على الوصلة للتحميل
http://www.wathakker.net/matwyat/download/1196/attach_1
شكرا لكم
رد: شهر الله المحرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مطوية شهر الله المحرم .... بور بوينت
اضغط على الوصلة للتحميل
http://www.wathakker.net/matwyat/download/811/attach_1
شكرا لكم
مطوية شهر الله المحرم .... بور بوينت
اضغط على الوصلة للتحميل
http://www.wathakker.net/matwyat/download/811/attach_1
شكرا لكم
رد: شهر الله المحرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مطوية محرم .... بور بوينت
اضغط على الوصلة للتحميل
http://www.wathakker.net/matwyat/download/880/attach_1
شكرا لكم
مطوية محرم .... بور بوينت
اضغط على الوصلة للتحميل
http://www.wathakker.net/matwyat/download/880/attach_1
شكرا لكم
رد: شهر الله المحرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل عاشوراء وشهر الله المحرّم ... مطوية pdf
اضغط على الوصلة للتحميل
http://www.wathakker.net/matwyat/download/609/attach_1
شكرا لكم
فضل عاشوراء وشهر الله المحرّم ... مطوية pdf
اضغط على الوصلة للتحميل
http://www.wathakker.net/matwyat/download/609/attach_1
شكرا لكم
رد: شهر الله المحرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صيام عاشوراء >>> مطوية ... صورة
اضغط على الوصلة للتحميل
هنـــــــــــا .....
http://www.wathakker.net/matwyat/download/1206/attach_1
وهنـــــــــا.....
http://www.wathakker.net/matwyat/download/1206/attach_2
شكرا لكم
صيام عاشوراء >>> مطوية ... صورة
اضغط على الوصلة للتحميل
هنـــــــــــا .....
http://www.wathakker.net/matwyat/download/1206/attach_1
وهنـــــــــا.....
http://www.wathakker.net/matwyat/download/1206/attach_2
شكرا لكم
مواضيع مماثلة
» ابنتي .... لك الله
» أحبك يا الله
» من علامات محبة الله لك
» الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم
» الحمد الله على نعمة الأسلام
» أحبك يا الله
» من علامات محبة الله لك
» الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم
» الحمد الله على نعمة الأسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى