ظهور نساء كاسيات عاريات
صفحة 1 من اصل 1
ظهور نساء كاسيات عاريات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهور نساء كاسيات عاريات
من علائم الساعة التي أخبرنا عنها معلم البشرية (صلى الله عليه وسلم ) ظهور نساء انسلخن من لباس العفة والتقوى والحياء ، ولبسن ألبسة ضيقة تبين مقاطع الجسم ، وألبسة خفيفة تصف لون البشرة ، وتظهر العورات في الجلوس والمشي غير آبهات بالنظر إليهن من كل سافل رذيل .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) :
"" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط لأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ""(صحيح البخاري)
فقد سمى النبي (صلى الله عليه وسلم ) هذا الصنف من النساء بأنهن كاسيات عاريات لأنهن يلبسن ثياباً رقاقاً تصف ماتحتها ، فهن كاسيات في ظاهر الأمر عاريات في الحقيقة ، أو أنهن يكشفن بعض أجسادهن ، ويسترن الأخر .
ووصفهن أيضا بأنهنى(مائلات مميلات) أي زائغات عن الحق وعن طاعة الله وعما يلزمهن من لباس الستر والعفة .
ومميلات : أي يعلمن غيرهن الدخول في مثل فعلهن من الفساد وقلة الحياء ، وقيل أن معنى ذلك : متبخترات في مشيتهن يملن أعطافهن وأكتافهن ليملن أنظار الرجال إلى الفتنة والشر .
ووصفهن أيضا بأن (رؤوسهن كأسنمة البخت) لأنهن يكبرن رؤوسهن بطريقة التسريحة أو بوصل الشعر (الباروكة) .
ومن المؤسف أن كثيراً من بنات المسلمين قد ابتلين بهذا الداء الخطير الفتاك ولم يعدن كاسيات عاريات ، بل عاريات ساقطات ، يتبذلن ويكشفن عن الشعور ، والصدور ، والأفخاذ والنحور مما تشمئز له النفوس الطيبة والفطر السليمة ، وقد وصل بهن الأمر حيث أصبح جل اهتمامهن بصور الإغراء ، والأدب المكشوف الهابط والموسيقى الراقصة والأغاني الماجنة ، ومزاحمة الرجال في محلات البيع والشراء إن لم نقل في البيوتات وهن بأسفل وأحط أنواع التبرج والخلاعة والمجون .
وقد وقعت هذه الأوصاف التي حدثنا عنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وشاعت في الأمة أصناف وأوصاف أهل النار ، ولم يبق أمامنا إلا انتظار الساعة ، عياذاً بالله من سخطه وعذابه .
(المرجع / كتاب صحيح أشراط الساعة )
شكرا لكم
ظهور نساء كاسيات عاريات
من علائم الساعة التي أخبرنا عنها معلم البشرية (صلى الله عليه وسلم ) ظهور نساء انسلخن من لباس العفة والتقوى والحياء ، ولبسن ألبسة ضيقة تبين مقاطع الجسم ، وألبسة خفيفة تصف لون البشرة ، وتظهر العورات في الجلوس والمشي غير آبهات بالنظر إليهن من كل سافل رذيل .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) :
"" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط لأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ""(صحيح البخاري)
فقد سمى النبي (صلى الله عليه وسلم ) هذا الصنف من النساء بأنهن كاسيات عاريات لأنهن يلبسن ثياباً رقاقاً تصف ماتحتها ، فهن كاسيات في ظاهر الأمر عاريات في الحقيقة ، أو أنهن يكشفن بعض أجسادهن ، ويسترن الأخر .
ووصفهن أيضا بأنهنى(مائلات مميلات) أي زائغات عن الحق وعن طاعة الله وعما يلزمهن من لباس الستر والعفة .
ومميلات : أي يعلمن غيرهن الدخول في مثل فعلهن من الفساد وقلة الحياء ، وقيل أن معنى ذلك : متبخترات في مشيتهن يملن أعطافهن وأكتافهن ليملن أنظار الرجال إلى الفتنة والشر .
ووصفهن أيضا بأن (رؤوسهن كأسنمة البخت) لأنهن يكبرن رؤوسهن بطريقة التسريحة أو بوصل الشعر (الباروكة) .
ومن المؤسف أن كثيراً من بنات المسلمين قد ابتلين بهذا الداء الخطير الفتاك ولم يعدن كاسيات عاريات ، بل عاريات ساقطات ، يتبذلن ويكشفن عن الشعور ، والصدور ، والأفخاذ والنحور مما تشمئز له النفوس الطيبة والفطر السليمة ، وقد وصل بهن الأمر حيث أصبح جل اهتمامهن بصور الإغراء ، والأدب المكشوف الهابط والموسيقى الراقصة والأغاني الماجنة ، ومزاحمة الرجال في محلات البيع والشراء إن لم نقل في البيوتات وهن بأسفل وأحط أنواع التبرج والخلاعة والمجون .
وقد وقعت هذه الأوصاف التي حدثنا عنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وشاعت في الأمة أصناف وأوصاف أهل النار ، ولم يبق أمامنا إلا انتظار الساعة ، عياذاً بالله من سخطه وعذابه .
(المرجع / كتاب صحيح أشراط الساعة )
شكرا لكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى